تمرين مهارة الكتابة بتصميم المجلة الرقمية:دراسة إتنوغرافية صفية في تعليم مهارة الكتابة لطلبة الجامعة

Abstract

تجدر الإشارة إلى أن مهارة الكتابة هي أصعب المهارات في تعليم اللغة الأجنبية وكذلك تعليم اللغة العربية. فلا يستغرب أن يكون تعليمها بعد تعليم المهارات الأخر. لذلك، كان عديد من المحاولات من قبل المدرسين على تيسير تعليم هذه المهارة. وتمثلت تلك المحاولات إما في استخدام الطرق المناسبة وإما في الاعتماد على وسائل التعليم الجذابة وإما في تطوير المواد الدراسية في مهارة الكتابة. ولكن لا يزال عديد من طلبة اللغة العربية في المرحلة الجامعية رغم تنوع الابتكارات المذكورة ضعفاء في هذه المهارة. لذلك، تقدم طالبان من جمعية ICIS إلى الباحث طالبين منه الإشراف على تمرين مهارة الكتابة باللغة العربية من خلال طريقة مريحة. لذلك، كان الهدف أن يصف الباحث مشاركته في إشراف الطالبين في تمرين مهارة الكتابة بنشاط مريح من الاستعداد قبل إجراء البرنامج والتنفيذ له. استخدم الباحث المنهج الكيفي واختار نوع الدراسة الإتنوغرافية حيث أراد أن يتعرف على تفاعل الطالبين وموقفهما طوال مشاركتهما في هذا التمرين. جمع الباحث البيانات من خلال الملاحظة والمقابلة الشخصية والتوثيق. وتم تحليل البيانات من خلال نموذج ميلز وهوبارمان حيث تتكون من ثلاث مراحل. بدءا من عرض البيانات مرورا بالتكثيف وصولا إلى الاستنتاج. في نهاية المطاف توصل الباحث إلى نتيجتين مهمتين مما تتعلق بعمل تمرين مهارة الكتابة. أولها أن يتمرن الطالبان في مهارة الكتابة باللغة العربية من خلال تصميم المجلة المحتوية على جولات المأكولات والمشروبات في مدينة جمبر مستخدمين برمجة كانفا.  ثانيها أن يشارك الطالبان في هذا التمرين مشاركة مشكورة رغما أنهما عانيا من المشكلة التقنية والمشلكة اللغوية. وقد تمثل ذاك الجهد في محاولتهما على إكمال المجلة وفق إرشادات واقتراحات من قبل المشرف بالرغم من كثرة الأخطاء.