استخدام وسيلة "Alef Education" لترقية قدرة الطلاب على الاستماع في تعليم اللغة العربية

Abstract

انطلق هذا البحث عن المشكلات التي وجدتها الباحثة أن قدرة الطلاب في الصف العاشر لقسم علم الطبيعة في مدرسة المؤسسة التربوية الإسلامية سوق مسك باندونج على مهارة الاستماع في مستوى منخفض جدا. من أسباب هذه المشكلات ندرة تمرينات الاستماع للأصوات العربية التي يقوم بها الطلاب، سواء من الناطقين باللغة العربية مباشرا أو باستخدام وسيلة. وتحاول الباحثة حل هذه المشكلات باستخدام وسيلة "" لترقية حماسة الطلاب في تيليم اللغة العربية. الأغراض من هذا البحث هي لمعرفة قدرة الطلاب على مهارة الاستماع في تعليم اللغة العربية قبل استخدام وسيلة  "Alef Education" وبعده في الصف العاشر لقسم علم الطبيعية في المؤسسة التربوية الإسلامية سوق مسك باندونج. ولمعرفة مستوى ترقية قدرة الطلاب على الاستماع  في تعليم اللغة العربية بعد استخدام وسيلة "Alef Education". يعتمد هذا البحث على أساس التفكير أن استخدام وسيلة "Alef Education " يؤدي إلى ترقية قدرة الطلاب على مهارة الاستماع في تعليم اللغة العربية لأن بينهما علاقة وثيقة من الناحية النظرية والمنطقية. فتعرض الباحثة الفرضية المقترحة هي وجود ترقية مهارة الاستماع بعد استخدام وسيلة "Alef Education ". هذا البحث هو بحث كمي والطريقة المستخدمة فيه فهي طريقة شبه تجربة بتصميم الاختبار القبلي والاختبار البعدي. وأما أساليب جمع البيانات المستخدمة فهي الملاحظة والمقابلة والاختبار و التوثيق، وأما أساليب تحليل البيانات فهي امتحان استواء البيانات وامتحان المقارنة وامتحان فرق البيانات "ن – د". ومن النتائج المحصولة في هذا البحث أن قدرة الطلاب على مهارة الاستماع في تعليم اللغة العربية قبل استخدام وسيلة "Alef Education"  في الصف العاشر  لقسم علم الطبيعة في مدرسة المؤسسة التربوية الإسلامية سوق مسك باندونج كانت منخفضة جدا لأن قيمة المتوسط المحصول عليها هي ٥١،٠٣ وهذه النتيجة تقع بين ٠ – ٥٩ في درجة منخفضة جدا عند معايير التفسير. إن هناك ترقية قدرة الطلاب على مهارة الاستماع في تعليم اللغة العربية بعد استخدام وسيلة "Alef Education"  نظرا إلى مقارنة بين نتيجة الإختبار القبلي والاختبار البعدي. وهذا كما دلت عليها النتيجة المحصولة من قيمة "ت" الحسابية (١٧،٩٤) أكبر من قيمة "ت" جدولية (٢،٠٥). وأما مستوى الترقية باستخدام هذه الوسيلة فهي على قدر (٠,٧٢) أو ٧٢% في تصنيف معتدل عند معايير التفسير.